The الإدمان الرقمي Diaries
The الإدمان الرقمي Diaries
Blog Article
قد يكون الاعتماد على التكنولوجيا مدمرًا اجتماعيًا، إذ يؤدي إلى الانزعاج والشعور بالعزلة والاكتئاب عند الابتعاد عن التكنولوجيا.
تواصل معنا دار نقاهة بداية - العجمي البيطاش - شارع الفردوس - متفرع من الحنفية.
كثيرون يعتمدون على الأجهزة في كل شيء ويصل استخدامها إلى درجة الإدمان- مشاع إبداعي
. الآن نستخدم الإنترنت للتواصل مع الأصدقاء ومشاهدة التلفزيون والقيام بالخدمات المصرفية وحتى تفاصيل العمل.
وأكثر المواقع التي يستهلكها مدمن الشبكات في الغالب هي مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك والتويتر وبرامج المحادثات كالواتساب والفايبر والماسنجر والياهو والسكايب أو تجده منغمساً في المواقع الترفيهية مثل الألعاب ومنتديات الإنترنت أو المواقع السياسية والإخبارية أو أنه يبحث في المواقع الإباحية وهذا أخطر نوع لأن هذا الأخير يقوده إلى الشذوذ الجنسي والانحلال الأخلاقي.
الإخفاق المُستمر في التحكم في استخدام الإنترنت أو تقليصه أو إيقافه.
أصدرت الاكاديمية الأمريكية لطب الأطفال توصية للوقت الذي يقضيه الأطفال والأُسر امام الشاشة
تؤثر التكنولوجيا في أنظمة المتعة في المخ، إذ تحفز نظام المكافأة مثل أنواع الإدمان الأخرى، لذلك فهي وسيلة للتخلص من الملل والهروب من الواقع.
التعليق على الصورة، يؤدي قضاؤنا وقتا أطول من اللازم على مواقع التواصل الاجتماعي أو استخدامنا المفرط للأجهزة الإلكترونية إلى تشويه إحساسنا بالذات
تقييد استخدام ألعاب الفيديو إلى عطلة نهاية الأسبوع. التشجيع على ممارسة الرياضة البدنية والأنشطة المدرسية. مراقبة ما يشاهده المراهقون على هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر.
من جانب آخر، فإن الإنترنت العميق يشكل تهديدًا خطيرًا على المستوى الأمني والإجرامي؛ فهذا الجزء المظلم من نون الشبكة العنكبوتية يحتوي على مضامين إرهابية وأنشطة إجرامية محظورة، وقد أصبحت هذه المواقع والمنصات بؤرة لتجنيد الأفراد وتسهيل الأنشطة الإرهابية والإجرامية.
وعادةً ما يتطلَّب علاج هذا النوع من الإدمان الحصول على استشارة نفسية لضمان الوصول إلى تغييرات فعلية.
يميل بعض المُتخصصون في علم النفس إلى تصنيف إدمان الإنترنت كاضطراب وسواسي، بينما يُطلق عليه البعض مُصطلح الاستخدام المُفرِط للإنترنت، مُتجنبين مُصطلح "إدمان الإنترنت".
ولابد هنا من تأكيد أن "إدمان مواقع التواصل الاجتماعي" لم يُصنف بعد رسميا كـ "خلل مرضي" من قِبل معدي كتب التصنيف الطبي، مثل الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الذي تصدره الرابطة الأمريكية للطب النفسي، والذي يشكل المعيار المُعترف به على نطاق واسع لتصنيف مثل هذه الاضطرابات.